
يناير
أجواء إيجابية تطغى على سباق الخيول العربية في الظفرة
حققت الجولة الثالثة من سباقات الخيول العربية والتي أقيمت في منطقة الظفرة وفي مدينة زايد بالتحديد تفوقا وتميزا كبيرا من ناحية المشاركين والإقبال على المشاركة في السباق الذي أقيم تحت تنظيم نادي ليوا الرياضي أول أمس، وكان الحضور والمشاركة الكبيرة هي عنوان السباق الذي يقام ليعطي الفرصة من أجل انتاج الخيول العربية الأصيلة في منطقة الظفرة والملاك المشاركة والحضور ضمن السباق.
وتفوق في شوط 1700 متر الحصان ايه اف خداع لمالكه سيف محمد فن المحيربي في حين حل ثانيا الحصان ح ق حيزوم لمالكه أحمد محمد المحيربي، وثالثا الحصان الغربي لمالكه سيف عشير المزروعي وأيضا أحرز المركز الرابع الحصان دي بريكار لنفس المالك، وحل في المركز الخامس الفرس اس اتش جليلة لمالكها عبد الله موسى القبيسي.
وفي منافسات الشوط الثاني 1400 متر تفوقت الفرس رغايد لمالكها سهيل علي سالمين بإحراز المركز الأول، وحلت الفرس باريس لمالكها بطي أحمد الشامسي في المركز الثاني، وثالثا الحصان اي اف موجه لمالكه حمد سالم الهاملي، وحل في المركز الرابع اس العديد لمالكه سيف بخيت المرر وجاءت في المركز الخامس الفرس اي اف رعود لمالكها حمد سالم الهاملي.
وأقيمت الأشواط المختلفة في أجواء إيجابية وتفاعل كبير من سكان المنطقة في متابعة وحضور الفعالية الرياضية حيث أعقب السباق مباشرة مراسم تكريم الفائزين والأوائل الخمسة في كل شوط.
خالد السعدي

يناير
ختام مهرجان ليوا الرياضي مع الجزء الثاني من صعود التل
ثمانية سلندر مزود وستة عادي أبرز فئات المحطة الأخيرة للمهرجان
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تتجدد الإثارة اليوم عبر تحدي الجولة الثانية من بطولة صعود تل مرعب لسيارات الدفع الرباعي والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب 2018 في آخر يوم من المهرجان واللوحة الختامية لتسعة أيام عاشها رواد التل من المتعة والإثارة في ظل العديد من البطولات والتحديات المختلفة، وتبدأ المنافسة اليوم في تمام السادسة مساء مع التحدي القوي والذي ينطلق بين شباب ومحترفي هذه الرياضة من أجل كسر الأرقام والوصول للأزمة الأفضل في اليوم الختامي للمنافسة، ومن المنتظر مشاركة ما يزيد على خمسين سيارة من مختلف أنحاء الخليج العربي في تحدي صعود أعلى كثيب رملي في المنطقة والذي يصل طوله إلى 300 متر مع زاوية انحدار فريدة من نوعها وصنعت بعوامل طبيعية وبدون أي تدخلات صناعية، فالطبيعة هي ما حبا بها الله سبحانه وتعالى أجواء وتضاريس ومناخ منطقة تل مرعب، وتنطلق منافسة صعود التل أو ضرب التل بأربع فئات مختلفة هي فئة 6 سلندر جير عادي، فئة 6 سلندر مزود، 8 سنلدر جير عادي و8 سلندر مزود، وستكون المنافسة على المركز الأول ومحاولة تحقيق أفضل زمن في كل فئة، وتأتي منافسات صعود التل لكي تكون خلاصة تجهيز وإعداد لمختلف المتسابقين استمرت لفترة طويلة وأحيانا تصل إلى شهور من الإعداد من أجل ثوان ولحظات انطلاق السيارات من الأسفل وإلى أعلى التل في تجربة مثيرة وقوية نشهدها اليوم عبر المنافسة في تل مرعب.
من جهته بين حمدان المزروعي مدير عام نادي ليوا الرياضي أن مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب قد أصبح قطبا سياحيا مهما للمنطقة من خلال تنظيمه وبشكل سنوي في كل عام، وذلك من خلال ما يضمه من فعاليات رياضية مهمة وبطولات ترتقي لمستوى العالمية من ناحية المشاركين والحضور والمتسابقين الذين يشدون الرحال للمشاركة والحضور والتواجد عبر الرياضات المهمة من خلاله، وقال : أصبح مهرجان ليوا الرياضي علامة سياحية مهمة لمنطقة الظفرة وعيدا سنويا يجتمع من خلاله كل محبي رياضات السرعة والإثارة والتي تقام من خلاله سواء على صعيد السيارات بأنواعها أو بطولات الدراجات والتي ترتقي من ناحية التنظيم والمشاركة إلى مصاف البطولات العالمية.
وقال المزروعي : لم تتوقف فعاليات المهرجان عند بطولات المحركات والقوة والتي تحمل كل الندية والتحدي، وإنما يضم أيضا بطولات تراثية مهمة تعمل على أن تكون حلقة وصل ما بين الحاضر لشبابنا وبين تراثهم الأصيل من خلال تنظيم منافسات الصيد بالصقور، وسباقات الخيول العربية الأصيلة والهجن أيضا، كذلك الفعاليات الرياضية الأخرى التي زادت من شعبية المهرجان وانتشاره طيلة السنين الماضية، والتي تفرض علينا أن نبحث عن كل جديد وتحد مثير في كل موسم يتجدد من خلاله لقاء الجمهور والزوار بالمهرجان، توافر الخدمات المختلفة وتكاملها في منطقة تل مرعب شجع محبي البر والتخييم على الانتظام من خلال المخيمات الخاصة والعامة في المنطقة وامتداد فترة تخييمهم لما قبل وما بعد المهرجان لأسابيع مما أنعش الكثير من المرافق العامة في المنطقة، ويكفي أن نشاهد امتداد المخيمات وتواجدها في المكان واكتظاظ المنطقة بالذات في نهاية الأسبوع بشكل جذاب في قلب الصحراء، كذلك ما قامت به اللجنة المنظمة من مخيمات للأسر والعوائل وأيضا المخيمات الشبابية جعل المكان قبلة مهمة لكل من يبحث عن لحظات الاسترخاء في البر من مختلف أنحاء دول الخليج العربي، وهي سمة يندر أن نشاهدها في أي مكان آخر خاصة لما حبا به الله هذه المنطقة طبيعة خلابة أولها منظر تل مرعب المهيب وما يحيط به من تلال وهضاب طبيعية في المنطقة.
وأكد المزروعي كل ما سبق قد جعل من تل مرعب واحة للمغامرين وللباحثين عن الإثارة خاصة عبر المشاركة في بطولاته المختلفة والتي تلبي رغبة التحدي والإثارة لدى هؤلاء، وقال : لا نبالغ عندما نقول بأن تل مرعب قد أصبح واحة تجمع كل محبي المغامرة وتعطيهم مساحة فريدة لممارسة مختلف الهوايات التي يرغبون بها سواء السيارات أو الدراجات والتي يذخر بها المهرجان.
وتمنى المزروعي أن يكون ختام البطولة مع منافسة صعود التل في اليوم الأخير خير ختام للمهرجان الذي كان حلما جميلا استمتع به كل الحضور والمتابعين على حد سواء في الأيام الماضية.
وتبدأ المنافسات في تمام السادسة مساء حيث قامت اللجنة المنظمة بإعداد مكان المنافسة ومسار الصعود على تل مرعب، بالإضافة إلى توفير كل ما يلزم من أجل ضمان أفضل تحكيم، وسيتم تخصيص محاولتين لكل سيارة من أجل الوصول للزمن الأفضل، كما أن لكل سيارة الحق في اختيار المحاولة في أي توقيت ما بين الساعة السادسة والثانية عشر ليلا، ومن المقرر أن تشهد منافسات اليوم الختامي ومع انتهاء الجولة الثانية من صعود التل تتويج الفائزين في المسابقة اليوم وبالأمس، بالإضافة إلى تتويج الفائزين في الختام
اعداد :خالد السعدي
تصوير: كريم شهيب

يناير
حقق أرقاما عالية وإقبالا كبيرا
شهدت منافسات سباق الدراجات- دراج ريس والذي أقيم سابع أيام مهرجان ليوا الرياضي إقبالا منقطع النظير في فئات المسابقة الستة والتي شارك من خلالها متسابقين من الإمارات، السعودية، الكويت وعمان، وذلك في ملتقى خليجي رائع وتجمع شبابي بدأ من السابعة مساء واستمر حتى ما بعد منتصف الليل على حلبة الاستعراض في تل مرعب، وتحت الأضواء المهيبة والأسطورية للحلبة.
وسجلت الدراجات المشاركة أرقاما عالية في أغلب الفئات حيث صنع محمد المازمي من الإمارات رقما قياسيا بتسجيل 3,596 ثانية في أول محاولة يقوم بها عبر فئة الأربعة عجلات ، فيما كان من أبرز الأرقام التي سجلت من خلال المنافسة رقم المتسابق الإماراتي ناصر الحاي في فئة البجي وأيضا رقم ماجد المنصوري والذي أحرز المركز الثاني في فئة البجي ، واستمر تسجيل الأرقام وإحراز المراكز الأولى من خلال ستة فئات وتسجيل أكثر من ثلاثين رقما قياسيا ومراكز أولى في كل الفئات المشاركة عبر تحدي الدراج رايس.
وحل في المركز الأول ناصر الحاي من خلال فئة البجي وجاء في المركز الثاني ماجد بن حوفان المنصوري، وحل ثالثا سيف سلطان الظاهري، وفي فئة الستوك يو تي في حل في المركز الأول أحمد محمد آل علي وثانيا أحمد سيف المقعودي وثالثا محمد سعيد الكندي، وفي فئة الأربع عجلات حل في المركز الأول محمد حمد المازمي وثانيا مشعل جاسم محمد وثالثا عامر الجنيبي، وفي فئة الأربع عجلات 10 مم حل في المركز الأول محمد حمزة المازمي وثانيا عامر الجنيبي وثالثا مشعل جاسم محمد، وجاءت فئة العجلتين لكي تهدي الفوز إلى محمد راشد الولدعلي وثانيا ناصر عبد العزيز الجبار، وثالثا مثنى منصور أبو ذياب.
وكانت منافسات الدراج قد أقيمت في مسار خاص في حلبة الاستعراض حيث بلغ طول المسار 91 مترا مع وجود تقنيات حديثة من أجل التحكيم والإشراف على سير المنافسة القوية، وللوصول لأفضل وأدق النتائج في البطولة التي ارتقت لكي تحمل معايير عالمية ومواصفات جعلت منها الأفضل لمثل هذه البطولات.
وكتب أبطال الدراجات في الفئات المختلفة سطور يوم مميز ورائع في مهرجان ليوا الرياضي حمل بصمة شبابية لتجمع ومحبي هذه الرياضات، ومسجلا الحضور الأنيق للمحترفين والعشاق لهذه البطولة.
خالد السعدي

يناير
نجاح كبير للاستعراض الرملي للسيارات في فئاته الثلاثة
سجلت منافسات الاستعراض الرملي للسيارات في اليوم السادس للمهرجان حضورا عاليا وصل إلى 62 سيارة من دول الإمارات، السعودية وعمان في مشهد ملفت ومبهر لتواجد محترفي وعشاق هذه الرياضة، والحضور الذي توزع على ثلاث فئات هي فئة ستة سلندر، فئة ثمانية سلندر وفئة الهيلوكس.
وسهر محبو الرياضات المثيرة والاستعراض في ليلة جميلة في منطقة تل مرعب لمتابعة ومشاهدة تحدي الاستعراض الحي على الرمال حيث تم تسجيل أربع طلعات لكل سيارة مشاركة وليتجاوز عدد الطلعات في المجموع مائتي طلعة توزعت ما بين الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى ما قبل منتصف الليل.
وحصد بدر علي الحمد في فئة الثمانية سلندر أعلى نسبة من لجنة التحكيم بوصوله للنقطة رقم 220 ليتوج بالمركز الأول، في حين حل ثانيا فيصل عبد الله اليوسفي، وثالثا مهند سليمان العواد، وفي فئة ستة سلندر حل في المركز الأول حمد موسى عبد الرحمن البلوشي، وجاء في المركز الثاني ممدوح اللحيدان، وثالثا أزهر بن زاهر الهنائي، وفي فئة الهيلوكس حل في المركز الأول عبد العزيز صالح الأصقه، وثانيا معاذ صالح النفيسه وثالثا عبد العزيز بن سعود بن عاصم.
ولم يتجاوز أي من الأسماء حاجز المائتي نقطة من قبل اللجنة التحكيمية سوى المتسابق بدر علي ليكون صاحب أفضل وأعلى مجموع بين كل المشاركين، وكانت منافسات الاستعراض الرملي قد بدأت في الموسم الماضي للمرة الاولى في منطقة تل مرعب، واستمرت للموسم الثاني على التوالي وبنجاح كبير.
من جهته رحب رشد المزروعي عضو اللجنة المنظمة بزيادة عدد المشاركين ووصولهم لأرقام عالية من خلال التحدي، وأكد أن ارتفاع عدد السيارات هو علامة صحية ومؤشر مهم على الإقبال على البطولة وترك الحلبات الجانبية والاستعراضات الغير قانونية من أجل الانخراط في منافسة تحمل كل عناصر النظام والالتزام، وقال : سعداء بالمساهمة في إقامة بطولات تحمل طابع القانونية والالتزام وسعداء أكثر بأن نرى إقبال وتفاعل الشباب مع هذه البطولات.
الاستعراض الرملي في عيون المتسابقين
لقيت منافسات الاستعراض الرملي للسيارات تفاعلا كبيرا من مختلف المتسابقين والمحترفين الحاضرين حيث أكد حمد موسى البلوشي صاحب المركز الأول عن الاهتمام الكبير والذي تجده هذه الرياضة من عشاقها في الإمارات والسعودية وعمان والتركيز على الحضور والمشاركة حيث قال : مساهمة نادي ليوا الرياضي في صناعة هذه المنافسة جذب الكثير من المشاركين، وأعطى المجال للمحترفين في إظهار قدراتهم بشكل سليم وآمن، كما أن المنطقة التي ينحدر من خلالها التل وطبيعتها المميزة صنعت للمنافسة أبعادا أخرى وجاذبية أكبر.
من ناحيته طالب المتسابق محمد عوض الكعبي اللجنة المنظمة ونادي ليوا الرياضي بزيادة المسابقات وإعطاء فرصة أكبر لأصحاب هذه الهواية من أجل ممارستها بشكل جميل وآمن من خلال التحديات الرياضية المقننة، وأكد الكعبي أنه وغيره من محبي هذه الرياضة في حاجة ماسة إلى زيادة أعدادها والتركيز أكثر على تكثيفها في الفترة المقبلة، وقال : نعم نادي ليوا قدم لنا الكثير من خلال هذه البطولة ولكننا نرغب في أن نشاهد نسخا أكثر وزيادة في فعاليات الاستعراض الرملي في فترة الشتاء من أجل أن نجد مكانا يلبي لنا رغبتنا بشكل أكبر.